Coalition for Jerusalem - Publications

Thursday, June 07, 2007

أوقفوا التعامل مع إسرائيل

يرحب الائتلاف من أجل القدس بالمبادرات المحلية والعالمية التي تنادي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الفوري ومن أجل سلام شامل وعادل بالمنطقة.
وحيث تحل هذه السنة الذكرى الأربعون لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي البغيض للأرض الفلسطينية ولاستمرار القهر للشعب، يذكر الائتلاف من أجل القدس أن السياسة التوسعية التي تنتهجها إسرائيل هي استمرار لنفس سياسة الاضطهاد التي طبقتها منذ أربعين عاما أو بألا حرى منذ59 عام مضت، وما زالت ماضية في انتهاجها بدون كلل أو توقف، وهذا لان المجتمع الدولي تقاعس عن الالتزام بواجباته عن لجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها التي تطبقها يوميا ضد الشعب الفلسطيني.
لقد أصدر ت الأمم المتحدة منذ عام 1947 العشرات من القرارات وتبنت العديد من المواقف التي تدعو لحل المشكلة الفلسطينية وإنهاء الصراع في المنطقة ولكن أي منها لم يطبق. وبدلا من إرغام إسرائيل للانصياع للقرارات الدولية لم يتورع العديد من قادة العالم من إيجاد المسوغ الأخلاقي لمقاطعة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال وذلك انصياعا لرغبة إسرائيل!

ونتيجة لسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي حيال إسرائيل، والتي وجدت فيها تشجيعا لممارساتها من قتل واغتيال وتعذيب ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات، وبدلا من الانصياع للقرار الدولي بوقفه تستمر إسرائيل في بناء الجدار العنصري الوحشي والذي يلتهم 40% من الأراضي والمصادر الطبيعية الفلسطينية ويحشر الفلسطينيين في غيتوهات معزولة ،


إننا كمؤسسات مجتمع مدني نؤمن بحل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي نطالب مؤتمركم اليوم بتحميل إسرائيل تبعات استمرار احتلالها للأراضي الفلسطينية وما يترتب عن ممارساتها من جرائم ونطالبكم
بالعمل الفوري لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
بتفعيل المقاطعة وتجفيف الاستثمار بإسرائيل و بفرض عقوبات على إسرائيل وكل مؤسساتها التي لا تنادي بإنهاء الاحتلال على أساس
القرارات الدولية رقم 181، 194، 242، 338
بالعمل الدؤوب من اجل إقامة الدولية الفلسطينية المستقلة الديمقراطية الآمنة وعاصمتها القدس ومن أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.


إن الائتلاف من اجل القدس يشارك قوى مختلفة في الحملة العالمية التي تؤمن بضرورة أن تتحمل إسرائيل تبعات سياساتها العنصرية ، وما لم ترغم إسرائيل على دفع الثمن باهظا لجرائمها المرتكبة بحق الفلسطينيين سوف تستمر في هذه السياسة
وحري بنا نحن قوى الشعب أن نوقف آلة الدمار الإسرائيلية هذه ، أسوة بما قمنا به ضد نظام التمييز العنصري في جنوب أفريقيا
وأن نثبت بحركتنا هذه أنه ما زالت هناك حركات جماهيرية متضامنة وسوف تقول لا للتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.

القدس 4 حزيران 2007